أهـــــلا وسهـــــلا ومرحــبـا

نــافذة العــلــم

Selasa, 19 Januari 2010

رئـاسـة المـرأة فى ضـوء القـرآن الكريـم



هـذه الرسـالة دراسة تحليلية على رأي الزمخشرى عـن رئـاسـة المرأة فى الأسـرة حـينماغاب عـنها الـزوج ، والمرأة كالمدير للشـركـة والـقـاضية وعـضو مجـلس النواب ورئيس الحكـومة ، فى تـفسـيره ( الكشاف ) الذى هو من التفـاسير اللغويـة و يتـكون المسـائـل النحوية والمفرد والمركـب فى العربية . هـل تستوى القـضـايا المذكـورة عند رأي الزمخسرى كالمفسر اللغوى وعند المفسرين الآخرين من المتقدمين والمتـأخرين خارج التفسير اللغوى ؟
فى الواقع أرى أن المرآة لها منـزلة أدنى من الرجال وتعبر غير المستطعين فى حمل الأمـانة والمسئولية لأنهن ضعيفة وأي شبهات تنصب لهن
أمـا الأسباب التى قـد درستها هي أولا إختلاف العلماء سلفا وخلفا فى رئـاسـة المرأة من إختلافهم فى خلقها الأولى عند الآية (1) من سورة النساء ثانيا الزمخشرى يفسر الآية (1) من سورة النساء والآية (7) من سورة الأعرف والآية (6) من سورة الزمر بـأن حـوا خلقت من ضلع آدم . أمـا الرجـال قوامون على النساء كما ذكر فى سورة النسـاء (34 ) لأ ن لهم أكثر قوة وعقلا ومسئولة فى النفقة وغيرها ثـالـثا إنطلاقـا من أن حـوا خلق من ضلع آدم فالمرأة لا تخلق إلا لخـدمـة الرجـال حيث تقر فى بيوت أزواجهن مدة الحياة رابعـا رأي الزمخشرى أن الرجال قوامون على النساء , فلذلك أن على المرأة تـكون خـادمة رائعة لزوجـها وتـكـون أمـا ومدرسة حسنة لأولادهـا وتظل تحـت واظفتها فى الأسرة حتى تحمل الأجنة وتلد . ولكن رأي الزمخشرى إنطلاقا من الحديث الشريف أن المرأة فى الأسرة لها واجبة ومسئولية لأن تدير وتـنـظـم الأمـور التى تـتعلـق بغـاية الأسرة مودة ورحمة فضلا حينما غاب عـنها الزوج . خـامسـا رأي الزمخشرى إنطلاقا من قوله تعالى " للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن " أن الله جعل النصيب شيئا من الكـسب لكل من الرجال والنساء ، فالمرأة كمديرة الشركـة أنهـا هبة وعطاء من الله لأن تـديـر وتنظم فى شركـة لها . سـادسـا أن تكون قاضية فالزمخسرى يقول أن الخطاب فى سورة النساء (58) للعام يطلق على كل فرد وأمـانة وفى إقامة العدالة فـإتـضـح ما يراد به الزمخسرى أنه كل من الرجـال والنساء حـرا وعبيدا يستحـق أن تـكون قاضية لإ قـامـة العدالة والأمـانة . سـابـعـا المرأة كـعضـو من أعضـاء مجـلس النواب تـتـعـلق بـإجـراء عملية أمـر بالمعروف ونـهي عن المنكـر فالزمخسرى يرى أن الذين يجـب عليهم أن يـأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر هـم جـميع المسلمين الملتزمين فالزمخسرى يقول أن الخطاب فى سورة التوبة (17) للعام اي لجـميع المسلمين والمسلمات ثـامـنـا المرأة كـرئيس الحكـومة إنطلاقـا من الأية (58) من سورة النسـاء فالزمخشرى لا يؤكـد قطعا بـإمـكان المرأة أن تنصب كالرئيس ولكنه يؤكـد أن هذه الحالة من الأمـور المتعلقة بتبليغ الأمـانة و العدالة إذا ليس من المشـكلة أن يكون رئيس الحكومة من الرجال أو النسـاء فـمـن المشكلة فى أن يقـود الرئيس الحـكـومـة

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Bagaimana pendapat anda dengan yang ini